نحنُ نبحَثّ عنُ السّعآدهُ , ولڪنَ لـآ نجدهآ’

غزل الألوان الخميس سبتمبر 02, 2010 2:43 am

هاي..
أخباركم..

نحنُ نبحَثّ عنُ السّعآدهُ , ولڪنَ لـآ نجدهآ’ . . !‎

السعادة كلمة مجرد نطقها يشعرك بما تحمل من معاني الراحة والإطمئنان والفرح والسرور والكل يبحث عنها وينظر إليها بمنظورة
الذي يختلف عن منظور الاخر
نبحث عنها ونسعى للحصول عليها !

تريد المال الذي تعتبر حصولك عليه هو مفتاح السعادة وتسعى وتسعى ولكن لايحصل ماتتمنى فتقف تندب حظك وتعتبر نفسك اشقى خلق الله

تحب انسان وتريدة ولايحصل لك ماتريد فتشعر بالتعاسة والشقاء وتعيش الألم والضيق لأنك لم تصل إلى ماتعتبرة مفتاح سعادتك

تتزوج ولايأتي لك اولاد فتشعر بالتعاسة والألم لأنك لم تحصل على ماتعتبرة مفتاح سعادتك

تدرس وتبذل كل الأسباب ولكن تتعثر فتشعر بعدم التوفيق وتشعر بالضيق لأنك لم تحصل على ماتعتبرة مفتاح للسعادة

تتخرج وتبحث عن وظيفة ولكن لم توفق فتشعر برداءة الحظ وتعاستك لأنك لم تحصل على مافيه سعادتك

هناك سؤال هل تقف الدنيا عند عدم تحقيينا مانريد ؟
هل إذا لم نحقق مانسعى إليه نعتبر ذلك رداءة حظ ؟

أعتقد إن العيب في قصر نظرنا لمفهوم السعادة !
في عدم توكلنا على خالقنا والرضاء بالقضاء والقدر وسوء الظن بالله سبحانة وتعالى ونظرتنا القاصرة

إذا" العيب فينا نحن !

نركز على فكرة بعينها ونعتبرها المفتاح السري للسعادة ونبني عليها امور كثيرة وعندما لاتتحقق يحصل الشقاء والتعاسة

أحدهم خطب قريبته فرفضت أمها تزويجه منها لفقره ، وزوجتها

من آخر كثير الأموال ، فحزن لذلك حزناً

شديداً إلا أنه في النهاية رضي بقضاء الله وقدره ، ولم تمض سوى سنتين إلا وتوفي زوجها ، فتقدم يخطب

محبوبته مـرة أخـرى ، فقبلت به وتزوجته بعد أن أصبح أمرها في يدها ، فكان تأخر زواجه من محبوبته سبباً في غناه بعد أن ورثت محبوبته ذلك الزوج الغني .

أحبتي لو جلس كل إنسانٍ مع نفسه فمن المؤكد أنه سيجد أنه استعجل في يومٍ ما على حصول أمر وفرح

فرحاً شديداً عندما تحقق ، وما هي إلا أيام فإذا به يكتشف أن هذا الأمر هو سبب عذابه وألمه ، وسيجد أيضاً

أنه في يومٍ من الأيام حزن حزناً شديداً عندما أقفل باب في وجهه ، وما هي إلا أيام حتى وجد السعادة الحقيقية تفتح له أبوابها ليختار من أيها يدخل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن
، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته
ضراء صبر فكان خيرا له)
إذا السعادة في الرضاء بقضاء الله وقدرة والتوكل عليه والصبر على مصائب الدنيا
وإذا حصل مانكرة نقول قدر الله وماشاء فعل والخيرة فيما اختارة الله فيتحقق بذلك الرضاء والطمئنينة والسعادة الحقيقية لان الله يعلم مافيه سعادتك فربما كنت تريد تحقيق ماتعتقد فيه السعادة في ظاهرة وهو شر لك فيصرفة الله عنك

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.

Embarassed